يشرفني ان اكتب ملخص مبسط عن مسيرة تكوين ونشاط ” منظمة السلام والصداقة الدولية ” وعن مسيرتنا نحو السلام العالمي الذي نطمح للوصول الية .
في البداية أنا معجب جدا من الشجاعة في انشاء هذه المنظمة التي كان رأيي فيها عند بدايتها محدود الامل والطموح لان بداية مشوارها المهني والعملي مجرد إمكانيات وافكار محدودة جدا للنجاح والوصول الى التميز وذلك لبعض لاسباب اهمها انطلاق فكرة المنظمة من انسان واحد هو مديرها العام مع مجموعة محدودة جدا من نشطاء وحقوقيين داعمين للسلام العالمي دون وجود دعم كبير وامكانيات عالية لقيام هكذا مشروع متميز.
لكن الذي ادهشني واعجبني جدا هو انه ومعا كل الظروف الصعبة والامكانيات المحدودة لقيام منظمة دولية استطاعت “منظمة السلام والصداقة الدولية “ان تكن مميزة جدا بتنوع نشاطها المدروس بكل عناية ونظام في شتى مجالات الحياة الانسانية المختلفة من اجل تقديم نموذج طيب لكل المنظمات المستقلة والحديثة التي اسهمت وتسهم كثيرا في دعم العمل التطوعي والانساني الخيري العميق والمتجدد .
“منظمة السلام والصداقة الدولية” من اهم برامجها هى اتخاذا الاجراءات الضرورية لمعالجة الأضرار الناتجة عن الحروب والفتن والصراعات بين الاديان والطوائف والاقليات الاثنية المختلفة هذه الصراعات والحروب هي العدو الاول لعدم نشر السلام والمحبة والتسامح والعدل بين جميع البشر لذلك ينبغي أيضا ان يكن في الحسبان الحذر من عدم تواصل الشعوب فيما بينها البين وايضا العمل على فتح نافذة الحوار لحل كل المشاكل التي يمكن ان تحدث فيما بينهم واستخدام لغة الحوار والتفاهم كافضل وسيلة حضارية للعيش الكريم المشترك بين جميع شعوب الارض لكل مافيه خير وسعادة وكرامة الانسانية جمعا .
وهذا يتطلب قدرا كبيرا من العمل، وتقديم البرامج والخطط والخبراء لتقديم الحلول المناسبة في الوقت المناسب .
ان “منظمة السلام والصداقة الدولية ” قدمت ومازلت تقدم نجاحات طيبة بخطوات مدروسة رغم شحت الامكانيات والدعم المقدم لها بحكم انها منظمة انسانية مستقلة مقارنه بغيرها من المنظمات العالمية التي تجد كل الدعم من الدول او الاحزاب التي تنتمي لها او تسير على خطها لكن رفضت هذه المنظمة التبعية لاي جهه معينة حتى لاتتدخل في برامجها وخطط عملها فتكن مسيرة لامخيرة وختارة الحرية والكرامة والاستقلال طريق لها مهما قست الظروف وكبرت المسؤليات مع هذا لم تفقد الامل وسارت بكل عزيمة واصرار من خلال العمل باستقلال وحياد من اجل انصاف المظلومين ومكافحة انتشار الحروب والفقر والمرض والجهل ونشر العدل والمحبة والسلام ودعم الحوار بين شعوب الارض كافة ونشر ثقافة احترام الاخر بكل مايملك من قيم ومكونات حضارية ودينية وثقافية وسياسية وجتماعية متنوعة نحن نعمل بكل جهد لاننا نثق انة بالعمل الصادق تتحقق الاماني وتصبح الاحلام واقع ملموس يتجاوز حدود المستحيل .
بشعار ” السلام من اجل الجميع ” قول وعمل انطلقنا لنرسم ولوابتسامة بسيطة في وجية البائسين والمظلومين والمحرومين حول العالم لنقول لهم برسالة واضحة نحن معكم الى الابد نعمل كاسرة واحدة كبيرة تجمعنا لبنأ مستقبل مشرق على كوكبنا الارضي الجميل الذي يجمعنا ويوحدنا على ارضية واحدة مهما باعدة بينا المسافات وقست علينا الظروف سوف نسير بكل طاقتنا المتاحة لنرسم جميعا ” لوحة المحبة والسلام ” بريشة الامل التي تنبض من روحكم الاصيلة الطيبة ودمتم بكل ود احبتي سفراء السلام في كل ربوع العالم , ودمتم جميعا بكل ود .
” رئيس منظمة الســـلام والصداقة الدولية “
السيد / سورن فيب بيترسون ، مملكة الدنمارك